
يُعد الألماس أقسى مادة طبيعية ولا يُخدش إلا بألماس آخر، لكنه قد يُفقد بريقه بسبب الأوساخ أو الزيوت.
الألماس هو أحد أكثر الأحجار الكريمة شهرة وقيمة في العالم، ويُعتبر رمزًا للجمال والرفاهية. يتكون الألماس من الكربون النقي الذي تعرض لضغط وحرارة شديدين في أعماق الأرض على مدى ملايين السنين. ومع ذلك، لا يقتصر الألماس على النوع الطبيعي فقط، بل هناك أيضًا الألماس الصناعي الذي يُنتج في المختبرات باستخدام تقنيات متقدمة.
على الرغم من التشابه الكبير بين الألماس الطبيعي والصناعي من حيث التركيب الكيميائي والخصائص الفيزيائية، إلا أن هناك فروقًا دقيقة يمكن أن تؤثر على قيمتهما في السوق. الألماس الطبيعي غالبًا ما يكون أكثر قيمة نظرًا لندرته وتاريخه الجيولوجي الفريد.
تحتوي على شوائب طفيفة يمكن رؤيتها بالمجهر، لكنها غير مرئية بالعين المجردة.
ويظهر الألماس في شكل بلوري ويشبه أكثر شكل المثلث، والمادة التي يتكون منها هي مادة الكربون.
يمكن استخدامه كمادة طلاء يطلى بها أي قطع أو أجهزة، حيث أنه يكسبها المتانة والثبات الكيميائي.
هناك العديد من أنواع الشوائب المختلفة، لكن الريش والبلورات هما أكثر أشكال شوائب الألماس شيوعًأ.
وقام بشرائها تاجر إنجليزي ودفع فيها خمسمائة رأس من الغنم وبعض الجياد من أحد الوطنيين الذي كان يمتلكها ثم باعها إلى معرض مجوهرات في جنوب أفريقيا، وأخيرًا تم بيعها عنوان إلكتروني إلى سيدة من الأغنياء بمبلغ مائة وخمسة وعشرون ألف دولار.
الألماس الملون: يحتوي على تسامحات لونية طبيعية تجعله يظهر بألوان مختلفة مثل الأصفر والزهري والأزرق والأخضر وحتى الأحمر.
بالإضافة إلى الأربعة سي، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على تقييم الألماس في السوق. من بين هذه العوامل، مصدر الألماس، حيث يمكن أن يؤثر على قيمته إذا كان مستخرجًا من مناطق معروفة بإنتاج الألماس عالي الجودة.
يستخدم الألماس في مجالات كثيرة نظرًا لصفاته المميزة له، حيث يستخدم في الآتي:
الميزانية تُحدد كثيرًا من الاختيارات. لا يعني الميزانية المحدودة أنك لن تحصل على شيء جميل، بل يُمكنك اختيار ألماس زخرفي ذي بريق راقٍ وبسعر مناسب.
من المتوقع في القرن الحادي والعشرون أن تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية العالم في استهلاك الألماس، فهي إحدى أكبر الدول المستهلكة للألماس الاصطناعي على مستوى العالم.[٥]
تداول الألماس في شرق الهند وفي غربها وفي كل حضاره أدركت وعرفت وأعترفت بقدسيته وأقرت بأهميته وسلمت لقضاء الألماس وقدره وأعطته أهميه دينية خاصة بشكل الزامي أولا ثم الأهمية التجارية لأنه يدر مكاسب نقديه تنبع من أهميته الدينية ثم الأهمية الصناعية كونه أقسى معدن عرفه الإنسان ومن ثم خصائصه الفيزيائية والكهربائية.